مقدمة
ظهرت في الفترة الأخيرة طريقة جديدة من طرق التعامل التجاري و اُطلق عليها مصطلح جديد هو الفرنشيز .فما هو الفرنشيز و ما هي عيوبه و مميزاته للشركات و الافراد , نتعرف في هذا المقال بالتفصيل علي هذه النقاط .
تعريف الفرنشيز
هو علاقة بين شركة ذات اسم و سمعة جيدة و فرد طبيعي , تمنح فيها الشركة للفرد حق استخدام اسمها و كذلك اللوجو الخاص بها للقيام بيبيع منتجاتها او تقديم خدماتها , كأن تمنح مثلا شركة كوكاكولا حق توزيع منتجاتها لاحد الأشخاص على ان يستخدم اسمها و شعارها في الترويج لنفسة و لمحل عملة .مميزات الفرنشيز للشركات
و توفر هذه الطريقة على الشركات عناء البحث عن أماكن صالحة لإنشاء الفروع , كما توفر عليها مصاريف الترخيص و التجهيز للمحال التجارية , و كذلك توفر عليها عناء البحث عن موظفين و إدارة المحال بما فيها من عمالة و أجهزة و تعامل مع الجهات الحكومية , إذ يصبح الشخص الممنوح للتوكيل من الشركة مسئولا عن كل هذا .كذلك تلجا الشركات لهذه الطريقة لزيادة الانتشار و توفير السيولة المادية إذ ان معظم الفروع تدار بأموال الأشخاص الممنوحين للتوكيل من الشركة , بعد ان كانت الشركة تحتاج الي راس مال نصف ميلون مثلا لإنشاء فرع جديد أصبحت لا تدفع أي شيء.
عيوب الفرنشيز للشركات
و من اخطر العيوب التي تواجهه الشركات في هذا المجال هو إساءة استخدام اسمها من احد الأشخاص الممنوحين للتوكيل , إذ انه يتصرف دون رقيب علية و بما يراه مناسبا له دون مراعة قواعد الشركة و ذلك ينعكس على جميع الفروع .فمثلا لو فرضنا ان احد فروع شركة اكس مثلا اساء معاملة احد العملاء , فتجد ان العميل يدعو أصدقائة و معارفة لمقاطعة منتجات و فروع الشركة كلها دون تفريق .
مميزات الفرنشيز للأفراد
و تعد الميزة الأكبر للأفراد هي الدعاية التي تقوم بها الشركة و تنعكس على مبيعات الجميع , اذ لا تستطيع الشركة ان تفرق بين المحال التجارية الخاصة بها و التي تدار بطريقة الفرنشيز .كما يستفيد الفرد أيضا من اسم الشركة و شعارها , و لا يبدا مشروعة من الصفر كالمعتاد , و إنما يبدأ من حيث انتهى الاخرون .
كما يستفيد الافراد الممنوحين لحق التوزيع ميزة هامة أيضا و هي جودة السلع المعروضة او الخدمات إذ لا يقوم هذا العقد إلا مع الشركات الكبيرة و المميزة .
عيوب الفرنشيز للأفراد
و من اخطر العيوب لهذا النظام بالنسبة للأفراد انه مهما بذلت من جهد و تميزت في عملك فإنك تعمل لغيرك , إذ تُستغل انت و راس مالك لتوسيع نشاط الشركة و زيادة شهرتها , كما انك ملتزم بعقد قد تنهية الشركة إن ارادات , و قد تتغير سياسات الشركة و ترغب في فتح مركزا للتوزيع في المنطقة التي طالما تعبت انت فيها و بنيت اسما للشركة و حافظت علية .اشهر الشركات التي تعمل بهذا النظام
تأتي محال بيع الحلويات الجاهزة كالتورتة و الجاتوه و غيرها , و كذلك محال بيع المنتجات القطنية علي راس الشركات التي تتعامل بنظام الفرنشيز .كذلك ظهرت بعض الشركات التي تعمل فى مجال البقالة و السوبر ماركت في الأونة الأخيرة .
ثم تلتها بعض الشركات التي تقدم خدمات مثل خدمة غسيل السيارات بمحل اقامتك .
و من المنتظر التوسع في هذا المجال اكثر من ذلك , إذ ان الانتشار هو الهدف الرئيسي الغالب لمعظم الشركات اليوم .
هل الشركات ام الافراد من نظام الفرنشيز المستحدث في دولنا العربية
بعد كل هذا الطرح ترى من المستفيد اكثر ؟؟
انتظركم في التعليقات لمناقشة هذا الموضوع
انتظركم في التعليقات لمناقشة هذا الموضوع
دمتم في أمان الله