تعددت في الفترة الأخيرة وسائل التسويق الإلكتروني كما تعددت أيضا منصات العمل على المنتجات لتسويقها والربح منها.

طريق البداية

وأصبح التسويق الإلكتروني أو ما يعرف ب E-Marketing  مصدرا للدخل للكثير من الناس.

Search Engine Optimization

أولا قبل أن تبدأ في التسويق الإلكتروني يجب أن تعلم أن تحسين محركات البحث أو ما يعرف بالسيو seo  لهو أمر في غاية الأهمية قبل بذل المجهود وتضييع الأوقات.

فمحركات البحث هي التي تقود العملاء إلى متجرك وترشدهم إلى سلعتك لتنفيذ عمليات الشراء.

والكلمات المفتاحية هو أساس عملية تحسين محركات البحث، كما أن استخدام كلمات يبحث عنها العملاء سيوفر عليك الكثير من المجهود للوصول إلى العملاء المرتقبين.

وتقدم الكثير من المؤسسات وعلي رأسها جوجل كورسات مجانية في هذا الصدد.

اين تروج للسلع ؟؟

ويتم التسويق للمنتجات على كثير من المنصات سواء كانت خاصة كموقع تمتلكه أو عامة كمنصات التواصل الاجتماعي.

فمثلا التسويق عبر فيسبوك وتوتير وانستغرام قد يأتي إليك بمئات العملاء يوميا.

أهم شركات التسويق

ومن أهم شركات التسويق الإلكتروني العالمية تاتى شركة أمازون العملاقة، فتستطيع أن تسجل عليها حساب افيليت أو مسوق بالعمولة، لتدخل على كل المنتجات وتبدأ في العمل.

أما عن طرق التسويق الإلكتروني على الموقع، فبعد التسجيل والدخول إلى المنتجات يتم إعطاؤك رابطا خاصا لكل منتج، ودورك هو الترويج لهذا الرابط، وتأخذ عمولتك عن أي عملية شراء تتم عبر هذا الرابط.

إن التسويق الإلكتروني ليس بالمعقد ولكن الدراسة قد تنفعك كثيرا فهناك الكثير من المراكز التي تدرس كورس تسويق الكتروني .

خلاصة القول

بعد هذا الطرح، أظنك قد فهمت معنى التسويق الإلكتروني والطريقة التي يعمل بها.

وتتلخص في أنه يلزم لإتمام عملية البيع وجود موقع ومسوق وعميل،

يعرض الموقع المنتجات ويأتي المسوق ليأخذ اللينك ويروج له، وبالضغط عليه من العميل يتم تحولية إلى الموقع لإتمام عملية الشراء، واحتساب نسبة للمسوق.

الناحية الشرعية

هذه الطريقة التجارية قد لا يختلف اثنان عن كونها طريقة شرعية من الناحية الدينية، إذ يأخذ المسوق عمولة تحويل العميل إلى الموقع، دون قدرة منه على تحديد السعر زيادة أو نقصانا.

الدروبشيبينج

ناتئ إلى طريقة العمل الثانية في هذا المجال وهي ما تسمى دروبشيبينج،

فهي لا تختلف كثيرا عن الطريقة الأولى للتسويق الإلكتروني من حيث منصات العمل والترويج.

لكن الاختلاف الجذرى هي ان المسوق هو المتحكم في سعر السلعة، كما انه يتواصل مع العميل في البداية حتى تحويله الي شركة الشحن وليس الموقع صاحب البضاعة.

ومن هنا يكون الإشكال الشرعى.

لماذا يتم تحريم الدروبشيبينج

حيث ياتي رأي العلماء بالتحريم إذ لا يمتلك المسوق اي سلعة يقوم بييعها، ولا يظهر الموقع إطلاقا للعميل.

الفرق بين التسويق الألكترونى و الدروشيبينج

والفارق بين الطريقيتن، ان الاولى يتقاضى فيها المسوق نسبة، أما الثانية فهو يحدد سعر السلعة حسب رغبتة و لا يمتلك السلعة و لا يتحمل اي مخاطرة .

هذا فقط ما اردت نقلة للتفرقة بين التسويق الالكتروني والدروبشيبينج، ورأي الشرع فى كلتا الطريقتين.

وإن كنت انا لست بعالم شرعى، إنما فقط انقل اراء من تكلموا في هذا الامر.