أولا: مراجعة التدقيق الإملائي والنحوي
مراجعة التدقيق الإملائي والنحوي حيث إن ذلك يؤدي إلى ظهور مقالك في نتائج البحث الأولية.
كما أن تدقيق المقال يساعد على سرعة الأرشفة وظهور المقال للعلن.
وهناك الكثير من المواقع التي تساعد على ذلك، منها المجانية والمدفوعة، وإن كنت أنا أفضل المجانية لأنها منتشرة ودقيقة ولا تكلفة فيها.
وتساعد هذه المواقع على وضع الهمزات والنقاط وغير ذلك، إذ يمكنها في ثوان معدودة التفرقة بين الألف المدية والمقصورة، وبين الياء والألف اللينة، كما تفرق بيت التاء والهاء في آخر الكلمة.
ومن أشهر هذه المواقع والذي استخدمه بشكل يومي هو موقع صححلى.
تستطيع أخذ نسحه من مقالك ولزقها في الموقع ليتم التعديل في أقل من دقيقة.
ولكن يجب عليك بعد ذلك مراجعة المقال جيدا حيث إن الكلمات الأجنبية المعربة مثل كلمة بلوجر قد يتم تصحيحها وتعديلها إلى كلمات أخرى إذ إن الموقع لا يفهم مثل هذه الكلمات.
ثانيا: تنسيق المقال والعناوين وعلامات الترقيم
الشرط الثاني لكتابة المقال هو التنسيق، والاهتمام بالعناوين وعلامات الترقيم، حيث إن ذلك لا يفيد القارئ فحسب، بل أيضا هو أمر هام لجوجل ليتقدم مقالك في نتائج البحث الأولية.
وتنسيق المقال بالنسبة للقارئ يساعده على البقاء لفترة أطول مستمتع لما يشاهد، بعكس إن كانت الفقرات ملتصقة لا فرق بينها ولا عناوين رئيسية أو فرعية.
وإن أراد القارئ البحث عن معلومة فإنه يلزمه القراءة والتدقيق من أول المقال لآخرة.
لذا يجد نفسه متضطرا للمغادرة.
أما عن جوجل فتنسيق المقال يساعد على سرعة الأرشفة كما يساعد على ظهور المقال بشكل أفضل.
ونجد أن منصة بلوجر قد وضعت في إعدادات الكتابة ما يساعد على ذلك.
وعليك الاهتمام أيضا بالعناوين وعلامات الترقيم.
كالنقطة في نهاية كل فقرة، والفاصلة في نهاية كل جملة.
ثالثا: الاهتمام بتحسين محركات البحث SEO
من أهم عناصر نجاح المقال هو الاهتمام بتحسين محركات وللحصول علي أقصى استفادة فإنه يلزمك ما يلي.
أولا: تحديد هدف المقال
ويا حبذا لو كان الهدف جزءا من كل.
ولنفهم ذلك تخيل أن مدونتك تتكلم عن فنون الطبخ مثلا، وأنت الآن تكتب مقالا عن طريقة عمل إحدى الأكلات.
فلا يجوز إطلاقا أن تحتوي مقالك عن أهم العطور وأشهرها.
كما أن محركات البحث تفضل التدقيق، فمثلا بالنسبة لمدونتك التي تتحدث عن فنون الطبخ، فلو كان المقال عن طريقة عمل البطاطس مثلا لكان أفضل، ولو تخصص المقال لطريقة عمل البطاطس المحمرة لكان ذلك هو المطلوب.
ثانيا: الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية هي الكلمات التي اعتاد المستخدمون كتابتها على وسائل البحث المختلفة.
مثل محرك البحث جوجل وياهو وغيرهم، ويجب عليك قبل بدء المقال معرفة هذه الكلمات، ومحاولة دمجها في مقالك.
فالسبة للمدونة المذكورة والتي تهتم بمجال الطبخ وطريقة عمل البطاطس المحمرة.
عليك الدخول إلى جوجل وكتابة كلمة بطاطس محمرة للحصول على النتائج، ومحاولة دمجها مع مقالك.
وليس جوجل فحسب الذي يستطيع إمدادك بالكلمات المفتاحية، فهناك الكثير من المواقع المجانية والمدفوعة التي تستطيع منها معرفة تلك الكلمات المفتاحية.
من أهم هذه المواقع المجانية أداة جوجل كيورود بلانر keywordplanner.
وبالطبع فإن أفضل مكان لوضع الكلمات المفتاحية، عنوان المقال والعناوين الفرعية والمقدمة.
ثالثا: صورة المقال
يجب أن يحتوي المقال على صورة رئيسية تعبر عنه، وتكون صورة حصرية غير مأخوذة من موقع آخر.
فالكثير منا يستخدم موقع فري بيك للحصول على الصور وهذا أمرا مشروعا.
فالموقع يتيح ذلك مجانا ويجيزه، لكن التعديل على الصورة أمر ضروري حتى تكون حصرية لك، فهناك المئات من المدونات التي تناقش نفس مجال مدونتك، فما يدريك لعل أحدهم استخدم الصورة كما هي وفي حال استخدمتها أنت أيضا صارت غير حصرية.
إن التعديل عليها لا يجب أن يكون جوهريا ولكن فقط يمكنك الكتابة عليها أو تغير لون أي شيء بها لتكون جديدة وحصرية.
واعتقد أنه بتعلمك لمبادئ الفوتوشوب أو الليستريتور فإن ذلك يصبح أمرا سهلا للغاية.
كما يجب أيضا تعديل اسم الصورة قبل رفعها على بلوجر ، وأن يكون اسمها مطابقا لعنوان مقالك.
رابعا: تعديل رابط المقال
يتيح بلوجر وكذلك كل المنصات عمل التعديل على رابط المقال، وذلك حتى تكتب كلمة من الكلمات المفتاحية في رابط المقال.
هذا يؤدي بالطبع إلى ظهور مقالك وتقدمه في نتائج البحث.
حيث إن رابط المقال من الأمور المهمة بمكان عند محركات البحث.
خامسا: عدد كلمات المقال
عادة ما يكون عدد كلمات المقال هاما بالنسبة لمحركات البحث، حيث ترغب جوجل في بقاء القارئ لفترة طويلة على كل مقال حيث إن ذلك يؤدي إلى فرصة عرض إعلاناتها على القارئ، ورويته لتلك الإعلانات.
وتفضل جوجل ان لا يقل المقال عن خمسمائة كلمة وبالطبع كلما زاد لكان أفضل وأنجح للمقال.
رابعا: الترويج للمقال
إن وسائل التواصل المختلفة والمنتشرة جعلت من الترويج للمقال أمرا سهلا للغاية.
لكن الترويج للمقال والحصول على زيارات من وسائل تواصل مختلفة يعد أمرا هاما لجوجل ليتصدر مقالك محركات البحث.
فبعد الانتهاء من الخطوات السابقة، عليك عمل مشاركة علي الفيس بوك وغيرة إن استطعت لتاتئ الزيارات من أماكن مختلفة.
وكلما زاد عدد مرات قراءة المقال والدخول الية ، كلما تصدر محركات البحث.
خامسا: ربط المقالات داخل المدونة الواحدة
نعم بالطبع، كلما تم ربط المقالات ببعضها كلما كان ذلك أفضل.
فمثلا في المثال السابق والذي تحدثنا فيه عن مقال البطاطس المحمرة، يمكننا أيضا كتابة هذه الجملة: ولمعرفة طريقة عمل البطاطس المسلوقة يمكنك قراءة هذا المقال
ثم نضع لينك مقال البطاطس المسلوقة في الجملة السابقة.
وبالتالي فإن القارئ سيبقي وقتا أطول يتنقل داخل مدونتك .وهو ما تريده محركات البحث.
سادسا: نقل المقالات من مدونات أخرى
إذا أردت أن تحكم علي مدونتك بالفشل والموت فعليك بهذه الخطوة، وهل نقل تدوينات الآخرين كما هي إلى مدونتك.
فمحركات البحث يمكنها معرفة ذلك بسهولة ويسر، ولما لا فأنت أيضا يمكنك معرفة هل المقال مسروق أم حصري بكل سهولة من موقع plagiarisma والذي يحدد لك نسبة النقل داخل الموضوع الواحد.
فبمجرد إدخال بعض الفقرات إلى الموقع يمكنه تحديد النسبة المئوية لوجود نفس الفقرات في مدونات أخرى، ويمكنه تحديد النسبة المئوية لحصرية تلك الفقرات.
سابعا: أفكار الموضوعات
أحد أهم الصعاب هو الحصول على أفكار لموضوعاتك، وهل سيهتم القارئ بها أم لا؟
أسئلة تراودك كلما أردت الكتابة، ولكن إذا أردت أن تكتب موضوعا وتضمن الحصول على القارئين فعليك بالترند.
نعم عليك تتبع الترند في الدولة التي تستهدفها والكتابة عن المواضيع التي تشغل بال ساكنيها الآن.
ولمعرفة الترند في كل دولة أنصحك بقراءة هذا المقال.
ثامنا: خاتمة المقال
إن الاهتمام بخاتمة المقال والاهتمام بوضع الكلمات المفتاحية فيه لهو أمر هام، حيث عادة ما يكون هذا الجزء هدفا لجوجل للبحث عن الكلمات المفتاحية، ويا حبذا لو أدرجت فيديو من اليوتيوب مثلا لنهاية مقالك.
أرجو من الله أن أكون قد وفقت لتجميع أهم العناصر اللازمة لنجاح مقال على منصات التدوين المختلفة